هدف معرفة حقيقة الاتصال مع أرواح الموتى عبر لوح الويجا وغيرها من الطرق تحت مسمى "جلسات تحضير الأرواح"، قام مجموعة من الباحثين باجراء اختبار للوقوف على حقيقة الأمر وللإجابة عن السؤال:"هل يوجد اتصال فعلي مع عالم الموتى أم هي مجرد تهيؤات تصنعها عقولنا ؟!".وللعلم يشكك العديد من الباحثين بتجسد أو تشكل الأشباح أو تحريك الأغراض أو سماع وقع الأقدام أو فتح الأبواب دون سبب معقول وغيرها ، ففي شهر سبتمبر من عام 1972 أجرت جمعية تورنتو للأبحاث النفسية (تسمى اختصاراُ بـ TSPR ) تجربة بهدف اختبار تلك الفكرة. تتألف التجربة من مرحلتين الأولى تشمل قيام مجموعة من الناس باختلاق شخص من الخيال ويعطى له اسم "فيليب" ، والمرحلة الثانية تشمل القيام بجلسة تحضير روح "فيليب" من قبل المجموعة نفسها.
ولادة فكرة "فيليب"
قامت جمعية تورنتو للأبحاث النفسية في كندا وتحت اشراف الدكتور اي آر جي اوين بتكوين مجموعة من 8 أشخاص لا يدعي أي منهم بأن له موهبة أو قدرات "خارقة للطبيعة"، تضم مجموعة الدكتور أوين و زوجته المسؤولة السابقة في منسا MENSA (هي منظمة تضم الأناس الذين حققوا معدلاُ عالياُ من الذكاء عبر اختبارات تجريها تلك المنظمة)، ومصمم أدوات صناعية ومحاسب و ربة منزل وأمين مكتبة وطالب في علم الاجتماع وعالم نفسي هو الدكتور جويل ويتون الذي سبق له حضور عدداُ من الجلسات بصفة مراقب. كانت المهمة الأولى هي اختلاق شخصية تاريخية خيالية فكتبوا سيرة حياته وسموه فيليب أيليسفورد، ونسرد هنا قسماُ من سيرة حياته:"فيليب هو شخص انجليزي من الطبقة الارستقراطية كان يعيش في منتصف القرن الخامس عشر، وهو مؤيد للملك وكاثوليكي المذهب، متزوج من امرأة جميلة ولكنها جامدة باردة اسمها دوروثيا وهي ابنة رجل انجليزي من النبلاء، ذات يوم وفيما كان يقوم بجولة عمل لتفحص عقاراته رأى مجموعة من الغجر وبينهم امرأة جميلة تدعى مارجو ذات عيون سوداء وشعر بني غامق فاستهوته ووقع فوراً في الحب معها، ومن ثم أسكنها في أحد بيوته القريبة من سكن عائلته بالقرب من اسطبل ديدنغون مانور، حافظ فيليب على سرية علاقته بمارجو ولكن زوجته دوروثيا اكتشفت ما كان يخبئ في بيته الآخر واتهمت مارجو باستخدام السحر والشعوذة بهدف سرقة زوجها منها، كان فيليب في وضع صعب وخائفاً من خسارة سمعته حتى أنه تنازل عن معارضة محاكمة مارجو حيث اتهمت بممارسة السحر والشعوذة ونفذت العقوبة بها حرقاُ على أعواد الخشب. شعر فيليب بعدها بحزن واحباط شديد فانتحر للدفاع عن كرامته حيث عثر على جثته أسفل جدار القلعة."
- استغلت أيضاًً مجموعة أوين الموهبة الفنية لأحد أفراد المجموعة بهدف رسم بورتريه (صورة شخصية) لـ "فيليب" (انظر الصورة المبينة) وبعد أن رسخت فكرة "فيليب" في أذهان أفراد المجموعة بدأت المرحلة الثانية من التجربة وتشمل إقامة جلسة لتحضير روح فيليب.
جلسة التحضير
وفعلاً بدأ أفراد المجموعة باستحضار صورة فيليب وتفاصيل حياته في أذهانهم عبر التأمل لفترة طويلة من الزمن تحت ضوء الغرفة العادي فأحسوا بوجوده معهم رغم أنهم لم يحصلوا على أي إشارة تفيد الاتصال به. فغيروا من استراتيجيتهم بأن خففوا اضاءة الغرفة ليخلقوا جواً شبيهاً بجلسات تحضير الأرواح التقليدية عسى أن يحصلوا على إشارة، اجتمعوا حول طاولة وغنوا أغاني وأحاطوا أنفسهم بصور لقلاع قديمة تخيلوا أن فيليب كان يعيش فيها وأغراض تعود لذلك العهد. وفي أحد الأمسيات التي جرت فيها مثل تلك الجلسات تلقت المجموعة أول الاشارات من فيليب على شكل طرقة مميزة على الطاولة، بدأ بعدها "فيليب" بالإجابة على الأسئلة التي بدأ بطرحها أفراد المجموعة، كانت طرقة واحدة تعني "لا" وطرقتين متتاليتين تعني "نعم". ومنذ تلك اللحظة بدأت تحدث مجموعة من الظواهر التي لا تملك تفسير علمي. ومن خلال الاجابات عبر النقرات على الطاولة شعرت المجموعة بأن "فيليب" هذا يحمل "شخصية" ويعبر عن ما يحبه ويكرهه وبعض الأحيان كان يتلكأ بالاجابة عبر تردده أو أحياناُ أخرى يتحمس للإجابة. كانت "روحه" قادرة حتى على تحريك الطاولة وهزها من جانبيها بالرغم من أن الأرضية كانت مغطاة بسجاد سميك وفي بعض الأوقات كانت الطاولة ترقص على رجل واحدة !
تساؤلات
- فيليب هذا كان من صنع المخيلة الجماعية لأفراد المجموعة ولكنه كان محدوداً بما تعرفه المجموعة عنه في عقلها اللاواعي. حيث لم تكن الاجابات غير متوقعة، بينما كانت قدرة "فيليب" على تحريك الطاولة Psychokinetic شيئاُ في منتهى الغرابة ! ، فعندما تطلب المجموعة من فيليب التقليل من إنارة الغرفة فأنها تقل فعلياُ ! وعند طلبهم زيادة النور فأن ذلك يحدث أيضاً، كما أحسوا بنسمة هواء بارد وكانت الطاولة مركز تلك الظواهر الغامضة وفي بعض الحالات ظهر شكل سديمي Mist أثار دهشة الحاضرين الذين زادوا عن 50 شخص من الجمهور، تم تسجيل تلك الجلسة لصالح أحد التلفزيونات كفيلم وثائقي عن الظاهرة، كما ارتفعت الطاولة عن الأرض لمسافة نصف إنش (حوالي سنتمتر وربع) لسوء الحظ لم يكن ذلك الارتفاع واضحاً لأن الانوار كانت ضعيفة. أجرت مجموعة أوين بعدها العديد من تلك التجارب وبشخصيات تخيلية أخرى وحصلت على نفس الظواهر الغامضة!
الخلاصة والنتيجة
حقيقة جلسات تحضير الأرواح
[justify]يجب أن لا يقل عدد المشاركين عن 3 وفي نفس الوقت عددهم يكون قابل للقسمة على 3
[justify]أحد المشاركين يمثل الوسيط الروحاني Medium الذي من خلاله يتم التواصل مع الارواح وطرح الاسئلة عليهم، تتراءئ للوسيط صور ذهنية أو أصوات من خلالها يجيب على أسئلة المشاركين.
[justify]يجب أن تكون الطاولة بيضاوية الشكل كجزء من الطقوس.
[justify]على الطاولة يوجد بعض الأغذية المعينة كالخبز أو الشوربة لما يعتقد أنها تجذب الارواح.
[justify]اضاءة شموع على الطاولة ليست أقل من 3 وقابلة للقسمة على 3، تنشد الارواح الدفء والضوء لذلك يفضل أن يزيد عدد الشموع .
1.
كل الأضواء أو اجعلها خافتة في الغرفة للدخول في الجو.
2.
3.
إيقاف تشغيل أي أجهزة من شأنها أن تشوش على الجو المطلوب مثل الموسيقى أو التلفزيون.
4.
5.
على المشاركين امساك أيادي بعضهم البعض حول الطاولة.
6.
البدء بمناداة الروح المقصودة وتختلف أشكال النداء ولكن يمكن أن يكون لها الشكل التالي: "عزيزنا فلان، جئنا إليك بالهدايا من الحياة إلى الموت، تواصل معنا يا فلان وتنقل بيننا "، يتم تكرار النداء حتى تستجيب الروح له.
7.
عند استجابة الروح عبر اشارات معينة أو من خلال الوسيط الروحاني يقوم المشاركون بطرح الأسئلة.
8.
الأسئلة يجب أن تحتمل إحدى الاجابتين "نعم" أو "لا" فقط. نقرة واحد على الطاولة ترمز إلى الإجابة بـ "لا" ونقرتين إلى الإجابة بـ "نعم".
9.
ان استطاعت الروح الاتصال من خلال الوسيط الروحاني عندها يمكن للمشاركين أن يوجهوا أي سؤال وليس فقط أسئلة تحتمل "نعم" أو "لا".
10.
على المشاركين أن يحافظوا على هدوئهم ويتحكموا بأعصابهم.
11.
انهاء الجلسة يتم عبر فصل الأيادي بين المشاركين المتحلقين حول الطاولة ، واطفاء الشموع وانارة الأضواء.
12.
عدم نسيان شكر الروح على تواصلها وابلاغها في أن تذهب بسلام.
13.
[b]تنبيه:
ولادة فكرة "فيليب"
قامت جمعية تورنتو للأبحاث النفسية في كندا وتحت اشراف الدكتور اي آر جي اوين بتكوين مجموعة من 8 أشخاص لا يدعي أي منهم بأن له موهبة أو قدرات "خارقة للطبيعة"، تضم مجموعة الدكتور أوين و زوجته المسؤولة السابقة في منسا MENSA (هي منظمة تضم الأناس الذين حققوا معدلاُ عالياُ من الذكاء عبر اختبارات تجريها تلك المنظمة)، ومصمم أدوات صناعية ومحاسب و ربة منزل وأمين مكتبة وطالب في علم الاجتماع وعالم نفسي هو الدكتور جويل ويتون الذي سبق له حضور عدداُ من الجلسات بصفة مراقب. كانت المهمة الأولى هي اختلاق شخصية تاريخية خيالية فكتبوا سيرة حياته وسموه فيليب أيليسفورد، ونسرد هنا قسماُ من سيرة حياته:"فيليب هو شخص انجليزي من الطبقة الارستقراطية كان يعيش في منتصف القرن الخامس عشر، وهو مؤيد للملك وكاثوليكي المذهب، متزوج من امرأة جميلة ولكنها جامدة باردة اسمها دوروثيا وهي ابنة رجل انجليزي من النبلاء، ذات يوم وفيما كان يقوم بجولة عمل لتفحص عقاراته رأى مجموعة من الغجر وبينهم امرأة جميلة تدعى مارجو ذات عيون سوداء وشعر بني غامق فاستهوته ووقع فوراً في الحب معها، ومن ثم أسكنها في أحد بيوته القريبة من سكن عائلته بالقرب من اسطبل ديدنغون مانور، حافظ فيليب على سرية علاقته بمارجو ولكن زوجته دوروثيا اكتشفت ما كان يخبئ في بيته الآخر واتهمت مارجو باستخدام السحر والشعوذة بهدف سرقة زوجها منها، كان فيليب في وضع صعب وخائفاً من خسارة سمعته حتى أنه تنازل عن معارضة محاكمة مارجو حيث اتهمت بممارسة السحر والشعوذة ونفذت العقوبة بها حرقاُ على أعواد الخشب. شعر فيليب بعدها بحزن واحباط شديد فانتحر للدفاع عن كرامته حيث عثر على جثته أسفل جدار القلعة."
- استغلت أيضاًً مجموعة أوين الموهبة الفنية لأحد أفراد المجموعة بهدف رسم بورتريه (صورة شخصية) لـ "فيليب" (انظر الصورة المبينة) وبعد أن رسخت فكرة "فيليب" في أذهان أفراد المجموعة بدأت المرحلة الثانية من التجربة وتشمل إقامة جلسة لتحضير روح فيليب.
جلسة التحضير
وفعلاً بدأ أفراد المجموعة باستحضار صورة فيليب وتفاصيل حياته في أذهانهم عبر التأمل لفترة طويلة من الزمن تحت ضوء الغرفة العادي فأحسوا بوجوده معهم رغم أنهم لم يحصلوا على أي إشارة تفيد الاتصال به. فغيروا من استراتيجيتهم بأن خففوا اضاءة الغرفة ليخلقوا جواً شبيهاً بجلسات تحضير الأرواح التقليدية عسى أن يحصلوا على إشارة، اجتمعوا حول طاولة وغنوا أغاني وأحاطوا أنفسهم بصور لقلاع قديمة تخيلوا أن فيليب كان يعيش فيها وأغراض تعود لذلك العهد. وفي أحد الأمسيات التي جرت فيها مثل تلك الجلسات تلقت المجموعة أول الاشارات من فيليب على شكل طرقة مميزة على الطاولة، بدأ بعدها "فيليب" بالإجابة على الأسئلة التي بدأ بطرحها أفراد المجموعة، كانت طرقة واحدة تعني "لا" وطرقتين متتاليتين تعني "نعم". ومنذ تلك اللحظة بدأت تحدث مجموعة من الظواهر التي لا تملك تفسير علمي. ومن خلال الاجابات عبر النقرات على الطاولة شعرت المجموعة بأن "فيليب" هذا يحمل "شخصية" ويعبر عن ما يحبه ويكرهه وبعض الأحيان كان يتلكأ بالاجابة عبر تردده أو أحياناُ أخرى يتحمس للإجابة. كانت "روحه" قادرة حتى على تحريك الطاولة وهزها من جانبيها بالرغم من أن الأرضية كانت مغطاة بسجاد سميك وفي بعض الأوقات كانت الطاولة ترقص على رجل واحدة !
تساؤلات
- فيليب هذا كان من صنع المخيلة الجماعية لأفراد المجموعة ولكنه كان محدوداً بما تعرفه المجموعة عنه في عقلها اللاواعي. حيث لم تكن الاجابات غير متوقعة، بينما كانت قدرة "فيليب" على تحريك الطاولة Psychokinetic شيئاُ في منتهى الغرابة ! ، فعندما تطلب المجموعة من فيليب التقليل من إنارة الغرفة فأنها تقل فعلياُ ! وعند طلبهم زيادة النور فأن ذلك يحدث أيضاً، كما أحسوا بنسمة هواء بارد وكانت الطاولة مركز تلك الظواهر الغامضة وفي بعض الحالات ظهر شكل سديمي Mist أثار دهشة الحاضرين الذين زادوا عن 50 شخص من الجمهور، تم تسجيل تلك الجلسة لصالح أحد التلفزيونات كفيلم وثائقي عن الظاهرة، كما ارتفعت الطاولة عن الأرض لمسافة نصف إنش (حوالي سنتمتر وربع) لسوء الحظ لم يكن ذلك الارتفاع واضحاً لأن الانوار كانت ضعيفة. أجرت مجموعة أوين بعدها العديد من تلك التجارب وبشخصيات تخيلية أخرى وحصلت على نفس الظواهر الغامضة!
الخلاصة والنتيجة
البعض سيرى أن الأشباح غير موجودة وأنها موجود فقط في عقولنا، والبعض الآخر يرى أن عقلنا اللاواعي مسؤول عن تلك الظواهر الغريبة، ولكن تلك التجربة أكدت بلا شك وجود ظواهر لا تفسير لها وأن عالم ما وراء الطبيعة يستحق المزيد من الدراسات والأبحاث.
وأضيف بأنه ربما يكون هناك جن وراء تلك الظواهر تقوم بخداع المجموعة وتمثل عليهم دور فيليب !
وأضيف بأنه ربما يكون هناك جن وراء تلك الظواهر تقوم بخداع المجموعة وتمثل عليهم دور فيليب !
حقيقة جلسات تحضير الأرواح
يتزايد الاهتمام بالأرواح والأشباح في الغرب يوماً بعد يوم وتنتشر الجمعيات الروحية ويتم إجراء مقابلات صحفية مع وسطاء روحيين، وذلك مثل المقابلة التي أجرتها جريدة "الديلي إكسبريس" البريطانية مع أحد الوسطاء الروحيين واسمه "دريك أوكورا" وهو أحد المتخصصين البريطانيين في تحضير الأرواح، وهو يتصل بالأرواح -حسب أقواله- بطريقة غير تقليدية فهو لا يستخدم البلورات السحرية أو السلال أو الحبال فهو يؤمن بأن الأشباح موجودة حولنا، ولكننا لم نهيئ أنفسنا لمخاطبتها والاتصال بها، فكل واحد يستطيع أن يتصل بها عن طريق القيام ببعض التمارين البسيطة التي تفتح الجزء المغلق في الجسد البشري وتجعله قادرا على رؤية ومخاطبة هذه الأشباح.
ويذكر "دريك" في كتابه "اصطياد الأشباح" أن الاشباح موجودة عند كل إنسان له خبرة في الحياة وهو يضرب مثالا بأن الإنسان قد يفكر في شخص لم يره منذ فترة طويلة ثم يرن التليفون ليجد أن المتحدث هو نفس الشخص الذي كان يفكر فيه، كما أن هناك أناسا يشمون روائح العطور أو التبغ الخاص بآبائهم بعد فترة طويلة من وفاتهم. وهو يؤكد أن تلك الأرواح تحاول دائما الوصول إلينا وهي ليست مخيفة، بل تتميز بالهدوء والرغبة في إقامة علاقات حميمة مع البشر !
وعن الطريقة التي يتبعها للاتصال بالأرواح فهو يلجأ للتأمل فيجلس وحيدا أمام المرآة صامتا ويبدأ في التساؤل بينه وبين نفسه عن وجود أرواح في المكان فإذا كانت هناك أرواح سيتغير الشكل الذي يظهر في المرآة.. وهو يقول إن تلك هي وسيلة الأرواح للتعريف بأنها موجودة.
وهو يصف الأشباح فيقول: "للأشباح نفس الشكل التي كانوا عليها عندما كانوا أحياء، ولكنهم فقط تركوا أجسادهم المادية ولكنك لو كنت في حياتك ضاراً ستبقى أيضاً شبحاً ضاراً. وبالطبع الكثير منا لا يتصور أنه يتحدث مع شبح، ولكن البعض الآخر يهوى تلك المغامرات ويرحب بزيارة منزل مهجور ليرى ساكنيه من الأشباح " ، ويقدم "أكورا" بعض النصائح إلي أولئك الذين يصحبون أصدقاءهم لزيارة أحد المنازل المسكونة فلكي يتأكدوا من وجود الشبح الذي يسكن المنزل يقترح حمل بعض الأشياء لتكون هدفاً للأرواح، مثل صليب من المعدن يوضع على قطعة قماش أبيض أو ورقة بيضاء. وينبغي أيضا حمل كيس من الدقيق ينثر على الأرض لاكتشاف أية آثار وكذلك ميزان لقياس أي تغيير في درجة الحرارة. كما أنه يوصي بحمل كاميرا لالتقاط أية إشارة لحضور الروح.
ويذكر "دريك" في كتابه "اصطياد الأشباح" أن الاشباح موجودة عند كل إنسان له خبرة في الحياة وهو يضرب مثالا بأن الإنسان قد يفكر في شخص لم يره منذ فترة طويلة ثم يرن التليفون ليجد أن المتحدث هو نفس الشخص الذي كان يفكر فيه، كما أن هناك أناسا يشمون روائح العطور أو التبغ الخاص بآبائهم بعد فترة طويلة من وفاتهم. وهو يؤكد أن تلك الأرواح تحاول دائما الوصول إلينا وهي ليست مخيفة، بل تتميز بالهدوء والرغبة في إقامة علاقات حميمة مع البشر !
وعن الطريقة التي يتبعها للاتصال بالأرواح فهو يلجأ للتأمل فيجلس وحيدا أمام المرآة صامتا ويبدأ في التساؤل بينه وبين نفسه عن وجود أرواح في المكان فإذا كانت هناك أرواح سيتغير الشكل الذي يظهر في المرآة.. وهو يقول إن تلك هي وسيلة الأرواح للتعريف بأنها موجودة.
وهو يصف الأشباح فيقول: "للأشباح نفس الشكل التي كانوا عليها عندما كانوا أحياء، ولكنهم فقط تركوا أجسادهم المادية ولكنك لو كنت في حياتك ضاراً ستبقى أيضاً شبحاً ضاراً. وبالطبع الكثير منا لا يتصور أنه يتحدث مع شبح، ولكن البعض الآخر يهوى تلك المغامرات ويرحب بزيارة منزل مهجور ليرى ساكنيه من الأشباح " ، ويقدم "أكورا" بعض النصائح إلي أولئك الذين يصحبون أصدقاءهم لزيارة أحد المنازل المسكونة فلكي يتأكدوا من وجود الشبح الذي يسكن المنزل يقترح حمل بعض الأشياء لتكون هدفاً للأرواح، مثل صليب من المعدن يوضع على قطعة قماش أبيض أو ورقة بيضاء. وينبغي أيضا حمل كيس من الدقيق ينثر على الأرض لاكتشاف أية آثار وكذلك ميزان لقياس أي تغيير في درجة الحرارة. كما أنه يوصي بحمل كاميرا لالتقاط أية إشارة لحضور الروح.
البحث عن دليل مادي:
رغم انتشار الكلام عن الأرواح وتحضيرها وإمكانية استحضار أرواح الموتى والتحدث معها والتعرف على عالمها الغامض، إلا أنه لم يتمكن أي أحد حتى الآن من إثبات صحة أي اتصال بالأرواح أو إمكانية رؤية الإنسان لشبح حقيقي والتحدث معه بأية لغة وأية وسيلة ومن باب العلم أعلنت مجلة "ساينتفيك أميريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية ولكن لم يحدث أن فاز أحد بالجائزة لحد الآن.
[justify][b]ماذا يقول علم النفس:
[justify]فسر بعض علماء النفس هذه الظاهرة بأن العقل الباطن هو الذي ينسج الشخصية ويجعلها تتكلم أو تكتب أو غير ذلك من أفعال، وهم يبرهنون على ذلك بأن إحدى الطرق الخاصة بتحضير الأرواح تنص على إحضار ورقة وقلم "ويستحسن الرصاص" ويتم رسم بعض الخطوط بدون رفع القلم، وبعد ذلك يتم إرخاء اليد فإذا كتبت اسم الشخص بطريقة ملتصقة فإن ذلك يعني أن الروح التي يتم تحضيرها قد تحكمت في يد الوسيط، وقد فسر العلماء ذلك بأن اليد معتادة على كتابة الاسم ألوف المرات وأن العقل الباطن قام بعملية Flash Back فجعلها تكتب الاسم وعند سؤال الروح أي سؤال فإن العقل الباطن أيضا هو الذي بجعل الشخص يتخيل الإجابة.. هذا بالطبع بفرض أنه ليس هناك حركات نصب أو شخص يتحدث من وراء باب مغلق أو ستارة مسدلة خاصة مع وجود الإيحاءات المختلفة من إضاءة خافتة ونقل الأجسام وتحريكها بتتابع معين للإيحاء بوجود اتصال بالأرواح!
لوح الويجا والأتصال بالمجهول
[justify] صممت لوح الويجا Ouija بهدف تسهيل الاتصال بما وراء عالمنا هذا وتحديداُ بما يزعم أنها أرواح الموتى أو الجن في جلسات تحضير الأرواح ، عبارة "ويجا" هي اختصار لكلمة نعم بالفرنسية Oui وبالألمانية Ja ، يحتوي لوح الويجا على كلمتي "نعم" و "لا" في الوسط وعلى جميع الأحرف حسب الالفباء والأرقام من 0 إلى 9 ، وعبارة وداعاُ GoodBye لانهاء الجلسة. يجتمع المشتركون في جلسة تحضير الارواح على ضوء الشموع حيث يتوسطهم لوج الويجا ويمكن أن يكون بينهم وسيط روحاني، يمسكون المؤشر أو ما يسمى بالبلانشيتو برؤوس أصابعهم ، يتنقل المؤشر بين أصابع المشاركين من تلقاء ذاته (يزعم أنها الطاقة الناتجة عن الروح التي تم الاتصال بها) على الخانات التي تمثل الأحرف لتكوين الاجابة عن السؤال المطروح :ان يكون كلمة أو بضع كلمات أو للإجابة ببساطة بنعم أو لا من خلال حركة المؤشر على إحدى الخانتين كما يتحرك المؤشر على الارقام لتكوين رقم سنة معين أو اجابة تمثل كمية معينة.
اخترعت "الالواح الناطقة" كما سميت منذ أكثر من مئة سنة ولاقى لوح الويجا شعبية عندما قامت شركة Hasbro بطرحه في الأسواق على أنها لعبة ! يكثر استخدام لوح الويجا خصوصاً في أعياد القديسيين (الهولويين) في الولايات المتحدة الامريكية ، طالما وصف لوح الويجا بأنه لعبة خطرة وغير مأمونة العواقب من خلال مستخدميها لأنها تفتح قناة أو باب على الشر أو الشيطان ، فكثيراً ما يتم استحضار روح فلان ويأتي بدلاُ عنها أرواح شريرة وقد يحدث طرح سؤال مثل " أظهر لنا دليل على أنك حقيقي أو موجود ؟" الكثير من الرعب فقد حيث تنطفأ الانوار أو يتغير لهب الشمعة أو يسمع صوت طرقات دون سبب مادي أو يشعر أحد المشاركين بوخزات في جسده أو شد شعر! والجدير بالذكر أن اللوح بحد ذاته غير مسؤول عن تلك الحوادث ولكن عملية الاستدعاء بحد ذاتها تفتح بوابة على المجهول.
يرى المتشككون في حقيقة الاتصال بالارواح أن لوح الويجا يستدعي اللاوعي الذي في عقلنا لأننا مركزون على هدف واحد وهو الاتصال بشخص ما في مخيلتنا فنقوم بتحريك المؤشر دون أن ندري على الخانات المرسومة في اللوح التي نعتقد أنها الاجابة الصحيحة على السؤال الذي انطرحه على "الروح".
كيف تتم جلسة تحضير الأرواح
[justify]تعرف جلسة تحضير الأرواح Séance بأنها محاولة للإتصال مع أرواح الموتى ، على الرغم من استخدام لوح الويجا لهذا الغرض إلا أنه يمكن للنقاط التالية أن تشرح كيفية الاعداد لمثل تلك الجلسات:
رغم انتشار الكلام عن الأرواح وتحضيرها وإمكانية استحضار أرواح الموتى والتحدث معها والتعرف على عالمها الغامض، إلا أنه لم يتمكن أي أحد حتى الآن من إثبات صحة أي اتصال بالأرواح أو إمكانية رؤية الإنسان لشبح حقيقي والتحدث معه بأية لغة وأية وسيلة ومن باب العلم أعلنت مجلة "ساينتفيك أميريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية ولكن لم يحدث أن فاز أحد بالجائزة لحد الآن.
[justify][b]ماذا يقول علم النفس:
[justify]فسر بعض علماء النفس هذه الظاهرة بأن العقل الباطن هو الذي ينسج الشخصية ويجعلها تتكلم أو تكتب أو غير ذلك من أفعال، وهم يبرهنون على ذلك بأن إحدى الطرق الخاصة بتحضير الأرواح تنص على إحضار ورقة وقلم "ويستحسن الرصاص" ويتم رسم بعض الخطوط بدون رفع القلم، وبعد ذلك يتم إرخاء اليد فإذا كتبت اسم الشخص بطريقة ملتصقة فإن ذلك يعني أن الروح التي يتم تحضيرها قد تحكمت في يد الوسيط، وقد فسر العلماء ذلك بأن اليد معتادة على كتابة الاسم ألوف المرات وأن العقل الباطن قام بعملية Flash Back فجعلها تكتب الاسم وعند سؤال الروح أي سؤال فإن العقل الباطن أيضا هو الذي بجعل الشخص يتخيل الإجابة.. هذا بالطبع بفرض أنه ليس هناك حركات نصب أو شخص يتحدث من وراء باب مغلق أو ستارة مسدلة خاصة مع وجود الإيحاءات المختلفة من إضاءة خافتة ونقل الأجسام وتحريكها بتتابع معين للإيحاء بوجود اتصال بالأرواح!
لوح الويجا والأتصال بالمجهول
[justify] صممت لوح الويجا Ouija بهدف تسهيل الاتصال بما وراء عالمنا هذا وتحديداُ بما يزعم أنها أرواح الموتى أو الجن في جلسات تحضير الأرواح ، عبارة "ويجا" هي اختصار لكلمة نعم بالفرنسية Oui وبالألمانية Ja ، يحتوي لوح الويجا على كلمتي "نعم" و "لا" في الوسط وعلى جميع الأحرف حسب الالفباء والأرقام من 0 إلى 9 ، وعبارة وداعاُ GoodBye لانهاء الجلسة. يجتمع المشتركون في جلسة تحضير الارواح على ضوء الشموع حيث يتوسطهم لوج الويجا ويمكن أن يكون بينهم وسيط روحاني، يمسكون المؤشر أو ما يسمى بالبلانشيتو برؤوس أصابعهم ، يتنقل المؤشر بين أصابع المشاركين من تلقاء ذاته (يزعم أنها الطاقة الناتجة عن الروح التي تم الاتصال بها) على الخانات التي تمثل الأحرف لتكوين الاجابة عن السؤال المطروح :ان يكون كلمة أو بضع كلمات أو للإجابة ببساطة بنعم أو لا من خلال حركة المؤشر على إحدى الخانتين كما يتحرك المؤشر على الارقام لتكوين رقم سنة معين أو اجابة تمثل كمية معينة.
اخترعت "الالواح الناطقة" كما سميت منذ أكثر من مئة سنة ولاقى لوح الويجا شعبية عندما قامت شركة Hasbro بطرحه في الأسواق على أنها لعبة ! يكثر استخدام لوح الويجا خصوصاً في أعياد القديسيين (الهولويين) في الولايات المتحدة الامريكية ، طالما وصف لوح الويجا بأنه لعبة خطرة وغير مأمونة العواقب من خلال مستخدميها لأنها تفتح قناة أو باب على الشر أو الشيطان ، فكثيراً ما يتم استحضار روح فلان ويأتي بدلاُ عنها أرواح شريرة وقد يحدث طرح سؤال مثل " أظهر لنا دليل على أنك حقيقي أو موجود ؟" الكثير من الرعب فقد حيث تنطفأ الانوار أو يتغير لهب الشمعة أو يسمع صوت طرقات دون سبب مادي أو يشعر أحد المشاركين بوخزات في جسده أو شد شعر! والجدير بالذكر أن اللوح بحد ذاته غير مسؤول عن تلك الحوادث ولكن عملية الاستدعاء بحد ذاتها تفتح بوابة على المجهول.
يرى المتشككون في حقيقة الاتصال بالارواح أن لوح الويجا يستدعي اللاوعي الذي في عقلنا لأننا مركزون على هدف واحد وهو الاتصال بشخص ما في مخيلتنا فنقوم بتحريك المؤشر دون أن ندري على الخانات المرسومة في اللوح التي نعتقد أنها الاجابة الصحيحة على السؤال الذي انطرحه على "الروح".
كيف تتم جلسة تحضير الأرواح
[justify]تعرف جلسة تحضير الأرواح Séance بأنها محاولة للإتصال مع أرواح الموتى ، على الرغم من استخدام لوح الويجا لهذا الغرض إلا أنه يمكن للنقاط التالية أن تشرح كيفية الاعداد لمثل تلك الجلسات:
[justify]يجب أن لا يقل عدد المشاركين عن 3 وفي نفس الوقت عددهم يكون قابل للقسمة على 3
[justify]أحد المشاركين يمثل الوسيط الروحاني Medium الذي من خلاله يتم التواصل مع الارواح وطرح الاسئلة عليهم، تتراءئ للوسيط صور ذهنية أو أصوات من خلالها يجيب على أسئلة المشاركين.
[justify]يجب أن تكون الطاولة بيضاوية الشكل كجزء من الطقوس.
[justify]على الطاولة يوجد بعض الأغذية المعينة كالخبز أو الشوربة لما يعتقد أنها تجذب الارواح.
[justify]اضاءة شموع على الطاولة ليست أقل من 3 وقابلة للقسمة على 3، تنشد الارواح الدفء والضوء لذلك يفضل أن يزيد عدد الشموع .
1.
كل الأضواء أو اجعلها خافتة في الغرفة للدخول في الجو.
2.
3.
إيقاف تشغيل أي أجهزة من شأنها أن تشوش على الجو المطلوب مثل الموسيقى أو التلفزيون.
4.
5.
على المشاركين امساك أيادي بعضهم البعض حول الطاولة.
6.
البدء بمناداة الروح المقصودة وتختلف أشكال النداء ولكن يمكن أن يكون لها الشكل التالي: "عزيزنا فلان، جئنا إليك بالهدايا من الحياة إلى الموت، تواصل معنا يا فلان وتنقل بيننا "، يتم تكرار النداء حتى تستجيب الروح له.
7.
عند استجابة الروح عبر اشارات معينة أو من خلال الوسيط الروحاني يقوم المشاركون بطرح الأسئلة.
8.
الأسئلة يجب أن تحتمل إحدى الاجابتين "نعم" أو "لا" فقط. نقرة واحد على الطاولة ترمز إلى الإجابة بـ "لا" ونقرتين إلى الإجابة بـ "نعم".
9.
ان استطاعت الروح الاتصال من خلال الوسيط الروحاني عندها يمكن للمشاركين أن يوجهوا أي سؤال وليس فقط أسئلة تحتمل "نعم" أو "لا".
10.
على المشاركين أن يحافظوا على هدوئهم ويتحكموا بأعصابهم.
11.
انهاء الجلسة يتم عبر فصل الأيادي بين المشاركين المتحلقين حول الطاولة ، واطفاء الشموع وانارة الأضواء.
12.
عدم نسيان شكر الروح على تواصلها وابلاغها في أن تذهب بسلام.
13.
[b]تنبيه: