الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
في سابقة لم يقع لها مثيل وقف الإرهابي الكندي .. جفري دامر .. أمام القضاء الكندي بتهم ووقائع من جرائم لا يفكر أحد في أرتكابها إلا ذوي نزعات شيطانية .. فالجريمة ببشاعتها وشناعتها لم تسمح المحكمة وصفها في قاعات جلساتها العلنية كي لا تفشي الذعر في نفوس الجالسين وأيضاً حفاظاً على مشاعر أهالي الضحايا الذين حضروا جميع جلسات المحكمة .. فاكتفت المحكمة الإشارة بالجرائم بعبارة .. .. القتل Murder
وقف جفري دامر في قفصه معتذراً لأهالي الضحايا وقال أنه لو كان له أنفاس بعدد ضحاياه لأفدتى بها . . فليس بوسعه خلق أنفاس أو منح أرواح لهم .. ولكن بوسعه أن يعتذرلأهالي الضحايا فهو آسف لما اقترف ..
فقصة وقائع جرائم جفري دامر ظهرت في عام 1995 بعد أن القت الشرطة الكندية القبض على جفري دامر بتهم قتل أكثر من 13 طفلاً بأعمار لم يجاوزا السادسة إلى الرابعة عشر .. وثبتت الجريمة على جفري دامر بعد أن وجدت الشرطة ثلاث جثث من آخر ضحاياه في مجمدته مقطعة ومقسمة ومغلفة وجاهزة للطبخ ..!!
هذا الرجل أكل أكثر من 13 طفلاً .. وحينما سألوه لماذا أكل ضحاياه كان جوابه:
لأنه مدمن على أكل لحم الإنسان ..
وحينما سألوه عن سبب كون ضحاياه من الأطفال قال :
أحب ممارسة الجنس مع الأطفال وبها يزداد شهوتي وشراهتي فأكلهم ..!!
غادرتُ كندا وأنا أفكر بوقائع المحكمة وحجم الجريمة والعقوبة التي عوقب بها جفري والتي كانت 850 عام حبس ..!!
نزلت في مطار ستوكهلم فوجدت الإعلام السويدي تتصدرها حوارات مع قاتل رئيس وزرائها ( أولف بالما ) الذي اغتيل عام 1986 أثناء خروجه من السينما .. والغريب أن قاتل ( أولف بالما ) لم يعاقب بالحبس يوماً واحداً بل ترك طليقاً يسرح ويمرح والأغرب من ذلك أصبحت الصحف تتسابق لحجز وقت معه لتحاوره عن جريمته التي صار يتباهى بها علناً لأن القانون السويدي لا تحاكم قضية مضت عليها 10 سنوات ..!!
والمرأة الأمريكية سوزان سمث رغم جريمتها لم تكن أبشع من جريمة جفري دامر لكنها لم تعاقب على حجم جريمتها.. هؤلاء المجرمون تركوا أحياء في سجونهم برعاية حكومية توفر لهم جميع وسائل الترفيه والعناية الصحية لدرجة انهم يعالجون من الأمراض النفسية بأخصائيين إذا ما أصيبوا بالكآبة .. سوى .. جفري دامر .. الذي لم يكن محظوظاً كغيره من المجرمين الإرهابيين فقد دفع أحد أهالي الضحايا مبلغاً من المال لقاتل في نفس معتقل جفري دامر فقتلوه ..
في سابقة لم يقع لها مثيل وقف الإرهابي الكندي .. جفري دامر .. أمام القضاء الكندي بتهم ووقائع من جرائم لا يفكر أحد في أرتكابها إلا ذوي نزعات شيطانية .. فالجريمة ببشاعتها وشناعتها لم تسمح المحكمة وصفها في قاعات جلساتها العلنية كي لا تفشي الذعر في نفوس الجالسين وأيضاً حفاظاً على مشاعر أهالي الضحايا الذين حضروا جميع جلسات المحكمة .. فاكتفت المحكمة الإشارة بالجرائم بعبارة .. .. القتل Murder
وقف جفري دامر في قفصه معتذراً لأهالي الضحايا وقال أنه لو كان له أنفاس بعدد ضحاياه لأفدتى بها . . فليس بوسعه خلق أنفاس أو منح أرواح لهم .. ولكن بوسعه أن يعتذرلأهالي الضحايا فهو آسف لما اقترف ..
فقصة وقائع جرائم جفري دامر ظهرت في عام 1995 بعد أن القت الشرطة الكندية القبض على جفري دامر بتهم قتل أكثر من 13 طفلاً بأعمار لم يجاوزا السادسة إلى الرابعة عشر .. وثبتت الجريمة على جفري دامر بعد أن وجدت الشرطة ثلاث جثث من آخر ضحاياه في مجمدته مقطعة ومقسمة ومغلفة وجاهزة للطبخ ..!!
هذا الرجل أكل أكثر من 13 طفلاً .. وحينما سألوه لماذا أكل ضحاياه كان جوابه:
لأنه مدمن على أكل لحم الإنسان ..
وحينما سألوه عن سبب كون ضحاياه من الأطفال قال :
أحب ممارسة الجنس مع الأطفال وبها يزداد شهوتي وشراهتي فأكلهم ..!!
غادرتُ كندا وأنا أفكر بوقائع المحكمة وحجم الجريمة والعقوبة التي عوقب بها جفري والتي كانت 850 عام حبس ..!!
نزلت في مطار ستوكهلم فوجدت الإعلام السويدي تتصدرها حوارات مع قاتل رئيس وزرائها ( أولف بالما ) الذي اغتيل عام 1986 أثناء خروجه من السينما .. والغريب أن قاتل ( أولف بالما ) لم يعاقب بالحبس يوماً واحداً بل ترك طليقاً يسرح ويمرح والأغرب من ذلك أصبحت الصحف تتسابق لحجز وقت معه لتحاوره عن جريمته التي صار يتباهى بها علناً لأن القانون السويدي لا تحاكم قضية مضت عليها 10 سنوات ..!!
والمرأة الأمريكية سوزان سمث رغم جريمتها لم تكن أبشع من جريمة جفري دامر لكنها لم تعاقب على حجم جريمتها.. هؤلاء المجرمون تركوا أحياء في سجونهم برعاية حكومية توفر لهم جميع وسائل الترفيه والعناية الصحية لدرجة انهم يعالجون من الأمراض النفسية بأخصائيين إذا ما أصيبوا بالكآبة .. سوى .. جفري دامر .. الذي لم يكن محظوظاً كغيره من المجرمين الإرهابيين فقد دفع أحد أهالي الضحايا مبلغاً من المال لقاتل في نفس معتقل جفري دامر فقتلوه ..
