ماساة هل يوجد احد يبدا كلامة بمثل هذة الكلمة انها كلمة قاسية لبدايةاى كلام
ولكن للاسف تلك هى الحقيقة حين تتحول كل اللحظات الجميلة والرائعة الى احزن اللحظات
ولكن دعونى اخبركم القصة واترك الحكم لكم لمعرفة انها ماساة او مبالغة منى!!!!
غرام عبارة عن ملاك على الارض وهى كذلك بكل معنى الكلمة فهى فتاة فى العشرين من عمرها
فاتنة الجمال وفى منتهى الرقة والجميع يحبها لانها تعرف كيف تتعامل مع من حولها وللاسف كانت تلك هى جريمتها!!!!
زياد شاب فى منتصف العشرين من العمر ومن الطبيعى ان يكون حبيب غرام وكان شاب فى منتهى الشجاعة والادب وحسن الخلق وجميع الناس تعشقة وللاسف ايضا كانت تلك هى
جريمتة ايضا !!!
وكان الجميع يعلم بتلك القصة الرائعة التى تجمع بين غرام وزياد حتى كان بعض الناس يطلقون عليهم روميو و جوليت وفى احدا الايام اثناء جلوسهم معا فى ذلك المكان الرائع والمطل على الشلالات انة المكان الذى يمضون اجمل الاوقات وامتع اللحظات فية منذ صغرهم واذا بزياد يطلب من غرام ان تتمشى معة قليلا وذلك اثناء غروب الشمس عندها دخلوا قليلا فى الغابة واذا بها وجدت نفسها فى مكان محاط باجمل الازهار و الورود وهو يجثو على ركبة واحدة ويطلب منها الزواج فطارت من الفرح فقد تحقق حلمها اخيرا ولكن فى نفس الوقت شعرت بخوف شديد لاتعرف لماذا ؟او من ماذا ؟ ولكنها لم تهتم وذهبا معا واخبرا الجميع وفرح الكل لهما وللاسف كانت تلك هى بداية الماساة!!!
فبعد ان اتفقتا العائلتين على كل الترتيبات والتجهيزات الازمة لاتمام الزواج
ذهب زياد وعائلة الى المنزل وبعد كل هذا اليوم الحافل شعرت غرام بتعب ورغبة فى النوم
فقررت الصعود الى غرفتها ولكنها شعرت بالخوف مرة اخرى ولكن هذة المرة تحول الى خوف شديد ثم الى الرعب من بقائها وحيدة ولكنها قاومت ودخلت الى غرفتها
وما ان دخلت حتى اغلق الباب والنوافذ بشدة من الداخل اما الانوار فظلت تنطفا وتعود فى حركة هستيرية ثم سمعت اصوات غريبة لاتعرف مصدرها ولكنها لم تحتمل اكثر من ذلك فطلقت صرخات رهيبة جعلت من فى المنزل والمنازل المجاورة من ضمنهم منزل زياد ينتبهون الى مصدر الصوت وصعد الجميع الى غرفتها وحاولوا فتح الباب بكل الطرق ولكن دون فائدة والغريب ان الجميع يشعرون بالخوف والاغرب انهم مازالوا يسمعون صراخها ولكن كل شىء توقف!!!!
و فتح باب الغرفة بشدة وكانت المفاجاة والمثير للدهشة ان غرام لم تكن بالغرفة ولا اثر لها من الاساس ظنوا انها خرجت من النافذة ولكن الغريب ان النافذة مغلقة من الداخل ومن هنا بدات رحلة البحث عن غرام ظلوا يبحثون فى كل انحاء المنزل وحتى انهم خرجوا للبحث عنها فى المناطق المجاورة للمنزل حتى ان مجموعة منهم ذهبوا للبحث عنها فى الغابة فى الليل ولكن دون جدوا وعند الفجر تجمع فى منزل غرام عائلتها وعائلة زياد للتخطيط للبحث عنها مرة اخرى وفاجاة سمعوا ضوضاء غريب فى الطابق العلوى وبالاخص من اتجاة غرفتها وصعدوا جميعا الى الغرفة فوجدوا الباب مفتوح وهى ملقاة على الارض ومغمى عليها وملابسها ممزقة فتسمروا جميعا من هول المنظر وحين افاقوا من ذهولهم ذهبوا اليها لمعرفة ما حدث لها ؟واين كانت ؟ وكان زياد اول من لمسها واذا بها تفيق وتظل تصرخ فى حالة هستريا و هو يحاول يطمئنها ويخبرها انة زياد وانها فى غرفتها وحين افاقت ارتمت فى حضن زياد وظلت تبكى حتى نامت منذ هذة اللحظة لم يتركوها بمفردها اذا بزياد او احد افرادها معها حتى افاقت بعد نوم يوم كامل و لكن كان هناك احساس عند الجميع ان هناك حركة غريبة فى الغرفة وافاقت غرام فوجدت زياد يجلس على الكرسى المجاور لسريرها وممسك بيدها ولكنها وجدتة نائم وحين تحركت استيقظ فزع من النوم ولكنة وجدها استيقظت وكان فى شدة الفرح انها افاقت ونادى على من فى المنزل للاطمنان عليها واذا بها تخبرهم باغرب قصة فى الوجود!!!!
انها حين صعدت الى غرفتها اغلقت عليها جميع الابواب والنوافذ وبدات الغرفة التحرك بطريقة غريبة مثل الانوار والاثاث وكل شىء وسمعت صوت غريب لاتعلم من اين اتى وفجا ظهر امامها من حيث لا تعلم
وحين سالوها من هو ؟ قالت لااستطيع ان اصف ما رايت و لامتاكدة مما رات لانة حين ظهرتحول المكان الى مكان غريب ومظلم لابعد الحدود فحاولت تجرى او تصرخ ولكنها لم تستطيع كانت عاجزة على عمل اى شىء غير الوقوف مكانها والاستماع الية وبداء يخبرها انة احد ملوك الجن و انة يعرفها من يوم ما ولدت وانة راقبها وهى تكبر وتصبح الشابة رائعة الجمال وانة يحبها ولم يستطيع ان يخبرها من قبل لانة اعتقد انها سوف تشعر بوجودة بجوارها طول الوقت وايضا حراستها وعدم ترك احد يضايقها وظل يذكرها باشياء حدثت اعتقدت انها مجرد صدفة مثل المعلمة التى انقلبت بها السيارة بعد ان عاقبتها او تلك الحادثة الرهيبة التى حدثت لاحد التلميذ الذى كان يضايقها وكيف انكسر ذراعة فى 3 مواضع مختلفة وحتى حادثة والدتها التى انسكب عليها الماء الساخن فى احد المرات بعد ان صاحت فى وجهها وحتى والدها الذى كاد ان يموت بعد ان سفطت علية احد المكتبات المثبتة فى الحائط وذلك بعد ان قام بضربها وحتى حبيبها زياد لم يسلم منة وكان لة النصيب الاكبر لانة ببساطة عدوة اللدود الرجل الذى يحاول سرقة حبيبتة والتى لا تعلم بوجودة فخبرها ببعض الاحداث التى وقعت لزياد وظن الجميع انها حوادث عادية او حظ سىء مثل عندما كانوا صغار فى الشاطىء واخذ شىء يسحبوا الى الداخل حتى كاد ان يغرق واخذ بعض الناس يشدوة وهو ينسحب الى الاسفل حتى تمكنوا من انقاذة وبعدها بمدة كان ذاهب الى مقابلتى وسقط غصن ضخم كاد ان يقتلة او عندما كان يعد المكان الذى يطلب يدها للزواج انفتح تحت قدمة حفرة عميقة وعندما تمسك فى احد جزوع الاشجار وصعد الى الاعلى سقطت الشجرة التى كان يمسك فى جزعها ولو لم يتحرك يسرع لسقطت فوقة وبعد ان انتهى من سرد الاشياء الرهيبة التى فعلها بدافع حمايتها صرخت فى وجههواخبرتة انة مجنون وانها ستخبر زياد وتبلغ اهلها والشرطة انة خطفها وهنا اخبرها انة يحبها فقالت لة انها لا تحبة ولن تحبة ولا حتى تريد ان تعرفة فغضب بشدة واطلق ضحكة مرعبة وتعرض المكان الى موجة حارة وكانها فى بحر من النيران وهذا ما مزق ملابسها وسمعت صوتة من بعيد يقول لها انة يحبها ولن يسمح لها ان تعيش مع زياد او اى شخص اخر غير معة وفاجا وجدت نفسها فى غرفتها مرة اخرى واخذت تيكى بشدة مما حدث لها وهى لاتصدق وفى نفس الوقت ظنت انهم لا يصدقها احد منهم وهنا اخذها زياد فى حضنة وهدئها وطمئنها ان كل شىء سوف يكون على ما يرام وانه لايوجد شىء على الكرة الارضية سوف يبعدهم عن بعض حتى انة قرار ان يجعل زواجهم غدا ولكن غرام اخبرتة انة سوف يؤذية وانها لن تحتمل ان تكون السبب فى اذائة وانها تفضل الموت على ذلك ولكنة اخبرها ان سوف يعيش معها الى اخر العمر وبافعل تم الترتيب الى كل شىء ولكن لم يتركوا غرام بمفردها اما زياد وهو عاد الى منزلة اعترضة كلبة الذى هو اعز صديق لة وحتى اطر زياد ان يقوم بقتلة حتى يبتعد عنة ومنذ تلك الحادثة لم يتركوه بمفرده هو ايضا وقد حاول اهلة ان يمنعوه من اتمام الزواج حتى لا يحدث له شىء ولكنه اخبرهم ان لاشىء سوف يوقفة من العيش مع حبيبة عمره وحانت اللحظة المنتظرة للجميع وجاء زياد الى منزل غرام وكانت مثل الملاك فى فستانها الابيض ووجهها رغم الفرحة التى ارتسمت علية كان ظهر فى عينها الزرقاء كسماء خوف شديد وكانت تحاول ان تخفية بقدر الامكان وجاء والدها بعد ان عقد القران واخذها من يدها وسلمها لزياد ونظرت غرام فى عينه التى كانت تملىء قلب غرام بالامان ودفىء وامسك بيدها واخذا يرقصان على انغام الموسيقى فى حديقة المنزل والجميع فى غاية السعاده حتى غرام نسيت ما حدث فى اليومان الاماضيان وفاجاه!!!!!!!
تسمر زياد فى مكانة وشحب وجه وتحول شعرة الاسود كاليل الى الابيض من فستانها وسقط على الارض وهو فى احضان غرام وهى تبكى بشدةوسط ذهول وحزن جميع الموجودين واخذت غرام تحرك فى زياد وتقول
( زياد انا غرام حبيبتك ارجوك رد على )
وفاجاه سمع الجميع تلك الضحكة المرعبة وقال لقد اخبرتك انى لن اتركك تعيشين مع اى شخص اخر ووسط رعب الجميع وذهولهم توقف صوت الضحك وتحول الى صرخة رهيبة ومفزعة فنظر الجميع الى غرام فوجدوها ماتت فلم تتحمل فكرة ان تكون هى السبب فى موت الشخص الوحيد الذى احبتة
وبهذا تحولت اللحظات الجميلة الى لحظات الالم وحزن وسوف يتذكرها الجمبع الى الابد وكيف تحولت اجمل لحظات العمر الى ماســـــــــــــاة
ولكن للاسف تلك هى الحقيقة حين تتحول كل اللحظات الجميلة والرائعة الى احزن اللحظات
ولكن دعونى اخبركم القصة واترك الحكم لكم لمعرفة انها ماساة او مبالغة منى!!!!
غرام عبارة عن ملاك على الارض وهى كذلك بكل معنى الكلمة فهى فتاة فى العشرين من عمرها
فاتنة الجمال وفى منتهى الرقة والجميع يحبها لانها تعرف كيف تتعامل مع من حولها وللاسف كانت تلك هى جريمتها!!!!
زياد شاب فى منتصف العشرين من العمر ومن الطبيعى ان يكون حبيب غرام وكان شاب فى منتهى الشجاعة والادب وحسن الخلق وجميع الناس تعشقة وللاسف ايضا كانت تلك هى
جريمتة ايضا !!!
وكان الجميع يعلم بتلك القصة الرائعة التى تجمع بين غرام وزياد حتى كان بعض الناس يطلقون عليهم روميو و جوليت وفى احدا الايام اثناء جلوسهم معا فى ذلك المكان الرائع والمطل على الشلالات انة المكان الذى يمضون اجمل الاوقات وامتع اللحظات فية منذ صغرهم واذا بزياد يطلب من غرام ان تتمشى معة قليلا وذلك اثناء غروب الشمس عندها دخلوا قليلا فى الغابة واذا بها وجدت نفسها فى مكان محاط باجمل الازهار و الورود وهو يجثو على ركبة واحدة ويطلب منها الزواج فطارت من الفرح فقد تحقق حلمها اخيرا ولكن فى نفس الوقت شعرت بخوف شديد لاتعرف لماذا ؟او من ماذا ؟ ولكنها لم تهتم وذهبا معا واخبرا الجميع وفرح الكل لهما وللاسف كانت تلك هى بداية الماساة!!!
فبعد ان اتفقتا العائلتين على كل الترتيبات والتجهيزات الازمة لاتمام الزواج
ذهب زياد وعائلة الى المنزل وبعد كل هذا اليوم الحافل شعرت غرام بتعب ورغبة فى النوم
فقررت الصعود الى غرفتها ولكنها شعرت بالخوف مرة اخرى ولكن هذة المرة تحول الى خوف شديد ثم الى الرعب من بقائها وحيدة ولكنها قاومت ودخلت الى غرفتها
وما ان دخلت حتى اغلق الباب والنوافذ بشدة من الداخل اما الانوار فظلت تنطفا وتعود فى حركة هستيرية ثم سمعت اصوات غريبة لاتعرف مصدرها ولكنها لم تحتمل اكثر من ذلك فطلقت صرخات رهيبة جعلت من فى المنزل والمنازل المجاورة من ضمنهم منزل زياد ينتبهون الى مصدر الصوت وصعد الجميع الى غرفتها وحاولوا فتح الباب بكل الطرق ولكن دون فائدة والغريب ان الجميع يشعرون بالخوف والاغرب انهم مازالوا يسمعون صراخها ولكن كل شىء توقف!!!!
و فتح باب الغرفة بشدة وكانت المفاجاة والمثير للدهشة ان غرام لم تكن بالغرفة ولا اثر لها من الاساس ظنوا انها خرجت من النافذة ولكن الغريب ان النافذة مغلقة من الداخل ومن هنا بدات رحلة البحث عن غرام ظلوا يبحثون فى كل انحاء المنزل وحتى انهم خرجوا للبحث عنها فى المناطق المجاورة للمنزل حتى ان مجموعة منهم ذهبوا للبحث عنها فى الغابة فى الليل ولكن دون جدوا وعند الفجر تجمع فى منزل غرام عائلتها وعائلة زياد للتخطيط للبحث عنها مرة اخرى وفاجاة سمعوا ضوضاء غريب فى الطابق العلوى وبالاخص من اتجاة غرفتها وصعدوا جميعا الى الغرفة فوجدوا الباب مفتوح وهى ملقاة على الارض ومغمى عليها وملابسها ممزقة فتسمروا جميعا من هول المنظر وحين افاقوا من ذهولهم ذهبوا اليها لمعرفة ما حدث لها ؟واين كانت ؟ وكان زياد اول من لمسها واذا بها تفيق وتظل تصرخ فى حالة هستريا و هو يحاول يطمئنها ويخبرها انة زياد وانها فى غرفتها وحين افاقت ارتمت فى حضن زياد وظلت تبكى حتى نامت منذ هذة اللحظة لم يتركوها بمفردها اذا بزياد او احد افرادها معها حتى افاقت بعد نوم يوم كامل و لكن كان هناك احساس عند الجميع ان هناك حركة غريبة فى الغرفة وافاقت غرام فوجدت زياد يجلس على الكرسى المجاور لسريرها وممسك بيدها ولكنها وجدتة نائم وحين تحركت استيقظ فزع من النوم ولكنة وجدها استيقظت وكان فى شدة الفرح انها افاقت ونادى على من فى المنزل للاطمنان عليها واذا بها تخبرهم باغرب قصة فى الوجود!!!!
انها حين صعدت الى غرفتها اغلقت عليها جميع الابواب والنوافذ وبدات الغرفة التحرك بطريقة غريبة مثل الانوار والاثاث وكل شىء وسمعت صوت غريب لاتعلم من اين اتى وفجا ظهر امامها من حيث لا تعلم
وحين سالوها من هو ؟ قالت لااستطيع ان اصف ما رايت و لامتاكدة مما رات لانة حين ظهرتحول المكان الى مكان غريب ومظلم لابعد الحدود فحاولت تجرى او تصرخ ولكنها لم تستطيع كانت عاجزة على عمل اى شىء غير الوقوف مكانها والاستماع الية وبداء يخبرها انة احد ملوك الجن و انة يعرفها من يوم ما ولدت وانة راقبها وهى تكبر وتصبح الشابة رائعة الجمال وانة يحبها ولم يستطيع ان يخبرها من قبل لانة اعتقد انها سوف تشعر بوجودة بجوارها طول الوقت وايضا حراستها وعدم ترك احد يضايقها وظل يذكرها باشياء حدثت اعتقدت انها مجرد صدفة مثل المعلمة التى انقلبت بها السيارة بعد ان عاقبتها او تلك الحادثة الرهيبة التى حدثت لاحد التلميذ الذى كان يضايقها وكيف انكسر ذراعة فى 3 مواضع مختلفة وحتى حادثة والدتها التى انسكب عليها الماء الساخن فى احد المرات بعد ان صاحت فى وجهها وحتى والدها الذى كاد ان يموت بعد ان سفطت علية احد المكتبات المثبتة فى الحائط وذلك بعد ان قام بضربها وحتى حبيبها زياد لم يسلم منة وكان لة النصيب الاكبر لانة ببساطة عدوة اللدود الرجل الذى يحاول سرقة حبيبتة والتى لا تعلم بوجودة فخبرها ببعض الاحداث التى وقعت لزياد وظن الجميع انها حوادث عادية او حظ سىء مثل عندما كانوا صغار فى الشاطىء واخذ شىء يسحبوا الى الداخل حتى كاد ان يغرق واخذ بعض الناس يشدوة وهو ينسحب الى الاسفل حتى تمكنوا من انقاذة وبعدها بمدة كان ذاهب الى مقابلتى وسقط غصن ضخم كاد ان يقتلة او عندما كان يعد المكان الذى يطلب يدها للزواج انفتح تحت قدمة حفرة عميقة وعندما تمسك فى احد جزوع الاشجار وصعد الى الاعلى سقطت الشجرة التى كان يمسك فى جزعها ولو لم يتحرك يسرع لسقطت فوقة وبعد ان انتهى من سرد الاشياء الرهيبة التى فعلها بدافع حمايتها صرخت فى وجههواخبرتة انة مجنون وانها ستخبر زياد وتبلغ اهلها والشرطة انة خطفها وهنا اخبرها انة يحبها فقالت لة انها لا تحبة ولن تحبة ولا حتى تريد ان تعرفة فغضب بشدة واطلق ضحكة مرعبة وتعرض المكان الى موجة حارة وكانها فى بحر من النيران وهذا ما مزق ملابسها وسمعت صوتة من بعيد يقول لها انة يحبها ولن يسمح لها ان تعيش مع زياد او اى شخص اخر غير معة وفاجا وجدت نفسها فى غرفتها مرة اخرى واخذت تيكى بشدة مما حدث لها وهى لاتصدق وفى نفس الوقت ظنت انهم لا يصدقها احد منهم وهنا اخذها زياد فى حضنة وهدئها وطمئنها ان كل شىء سوف يكون على ما يرام وانه لايوجد شىء على الكرة الارضية سوف يبعدهم عن بعض حتى انة قرار ان يجعل زواجهم غدا ولكن غرام اخبرتة انة سوف يؤذية وانها لن تحتمل ان تكون السبب فى اذائة وانها تفضل الموت على ذلك ولكنة اخبرها ان سوف يعيش معها الى اخر العمر وبافعل تم الترتيب الى كل شىء ولكن لم يتركوا غرام بمفردها اما زياد وهو عاد الى منزلة اعترضة كلبة الذى هو اعز صديق لة وحتى اطر زياد ان يقوم بقتلة حتى يبتعد عنة ومنذ تلك الحادثة لم يتركوه بمفرده هو ايضا وقد حاول اهلة ان يمنعوه من اتمام الزواج حتى لا يحدث له شىء ولكنه اخبرهم ان لاشىء سوف يوقفة من العيش مع حبيبة عمره وحانت اللحظة المنتظرة للجميع وجاء زياد الى منزل غرام وكانت مثل الملاك فى فستانها الابيض ووجهها رغم الفرحة التى ارتسمت علية كان ظهر فى عينها الزرقاء كسماء خوف شديد وكانت تحاول ان تخفية بقدر الامكان وجاء والدها بعد ان عقد القران واخذها من يدها وسلمها لزياد ونظرت غرام فى عينه التى كانت تملىء قلب غرام بالامان ودفىء وامسك بيدها واخذا يرقصان على انغام الموسيقى فى حديقة المنزل والجميع فى غاية السعاده حتى غرام نسيت ما حدث فى اليومان الاماضيان وفاجاه!!!!!!!
تسمر زياد فى مكانة وشحب وجه وتحول شعرة الاسود كاليل الى الابيض من فستانها وسقط على الارض وهو فى احضان غرام وهى تبكى بشدةوسط ذهول وحزن جميع الموجودين واخذت غرام تحرك فى زياد وتقول
( زياد انا غرام حبيبتك ارجوك رد على )
وفاجاه سمع الجميع تلك الضحكة المرعبة وقال لقد اخبرتك انى لن اتركك تعيشين مع اى شخص اخر ووسط رعب الجميع وذهولهم توقف صوت الضحك وتحول الى صرخة رهيبة ومفزعة فنظر الجميع الى غرام فوجدوها ماتت فلم تتحمل فكرة ان تكون هى السبب فى موت الشخص الوحيد الذى احبتة
وبهذا تحولت اللحظات الجميلة الى لحظات الالم وحزن وسوف يتذكرها الجمبع الى الابد وكيف تحولت اجمل لحظات العمر الى ماســـــــــــــاة